وأستوصوا بالنساء خيرا .. النساء شقائق الرجال .. من وصايا رسولنا الامين محمد صل الله عليه وسلم

خصص الله جل جلاله سورة للنساء .. ووفقني سبحانه وتعالي لعمل هذه المدونة لخدمتهن من سن البلوغ حتي ماشاء الله .
تم انشائها يوم الثلاثاء 22 شعبان 1431 هجرية .. الموافق 03 اغسطس 2010 .

مع اطيب تمنيات محمد بدر العبد الفقير لرحمة وعفو الله سبحانه في كل وقت وحين
https://sites.google.com/site/allahmohamedbadr

الخميس، 6 سبتمبر 2012

أنواع الحب الحقيقي



                               تري كم رجل فعل ذلك مع محبوبته 



أنواع الحب الحقيقي 
النوع الأول
هناك من يحبك بجنون ويسعى جاهداً لإصابتك بهذا الجنون ولا يستوعب رفضك لمشاعره بهذه السهولة فيحاصرك بسيل من المشاعر الغير مرغوبة ويمارس عليك الغيره غير المباحة فيكتفي بحبه لك ويحملك جميل هذا الحب ويجب لزاماً عليك أن تحبه وإلا نعتك بصفات مرفوضة إنسانيا ً  النوع الثاني
هو من تحبه أنت بجنون فيكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم هذا الجنون فيتفنن في إيذائك وكأنه ينتقم منك لأنك أحببته فيتمادى في إيذائك ليذيقك مرارة حبك وافتقاده ويتمادى في الهجر والصد النوع الثالث هو من يحبك بصدق فيعاملك معامله الود يحبك بصمت ويحترمك بصمتويتمناك بينه وبين نفسه يمنعه اعتزازه بنفسه من الإقتراب منك إذا كنت مشغولاً بغيره فيكتفي بالحب من أجل الحب ويحتفظ بك صورة جميلة في ذاكرته النوع الرابع هو من تحبه أنت وتبادله شعوره فيضمك إلى ممتلكاته بإسم الحب يحاصرك بغيرته فيسجنك بدائرة الممنوعات يحسب عليك أنفاسك يحاسبك على أحلامك ويسلبك حتى أبسط حقوقك وهي التعبير عن شعورك تجاه الآخرين فتعيش في صراع دائم . النوع الخامس
هو من يغادر حياتك فيترك ورائه فراغاً باتساع السماء فتحاول جاهدا ملئ الفراغ فتتعرف على من يستحق ومن لا يستحق وتقع في المشاكل النوع السادس هو من يجعلك تندم على معرفته فيسقيك الإحساس بالألم والندم معاً ، مواقفه تخذلك وتصرفاته تخجلك


النوع السابع
هو من يطيل الإنتظار أمام بوابة أحلامك ؛ وإذا سمحت له بالدخول خرب في مدينة أحلامك وشوه أجمل الأشياء بقلبك وتركك نادماً على معرفته النوع الثامن
هو من يدخل حياتك بلا إستئذان ، يقدم لك الحب فوق أوراق الورد ، يحملك الي عالم الأحلام ، يحول حياتك إلى عالم الخرافات والأساطير ، يشعرك بمسؤليته تجاهك وأنك مسؤول منه ، يعلمك الصدق والحب والإخلاص ، يحول سوادك إلى بياض ؛ وليلك إلى نهار ؛ وظلمتك إلى شمس ، يصبح قلبك الذي تعشق به ،، وعينك التي ترى بهما ،، هذا الإنسان إذا ضاع بحق نبكي بحرقة  ماهو الحبّ؟  
الحبُّ أول وأسمى أشكال الوجود الإنساني، منذ أنْ خلق الله آدم وحواء عليهما السَّلام، ومن هذا الحبِّ تفرعت كلَّ أشكال العلاقات الإنسانية، من أبوة، وأمومة، وبنوة، وأخوة، وأسرة، وصولاً إلى المجتمع.


مفهوم الحبِّ:
هو مجموعة من المثيرات الطَّبيعية، ترسل من الحهاز العصبي إلى مراكز الشُّعور و الإدراك، ثمَّ تترجم هذة الإشارات إلى عبارات، أو أفعال، أو حركات تدل على هذا المعنى.
  الحبُّ من المنظور الإسلامي:ليس كلمة تقال، وإنمَّا هي عاطفة، وسلوك، واتجاه، وطاعة، فقد يخفق قلب رجل لامرأة، ويضطرب وجدان امرأة لتعلقها برجل، ولكن ما هي المعايير التي تحكم هذه العلاقات؟نقول: إنْ كان الطريق ميسرًا إلى الزَّواج الصَّحيح دون مخالفة شرعية، فليس هناك مانع من الارتباط ، أمَّا إنْ استحال الارتباط بوثيقة شرعية لأي سبب من الأسباب، فيجب على المسلم أنْ يعود لعقيدته وانقياده إلى الله تعالى، فالحبُّ للمولى تبارك وتعالى أسمى وأعظم، وليعلم أنَّه وضع في ابتلاء عظيم، ويجب عليه الاستعانة بالله للخلاص من هذا البلاء، فلا يترك منافذه للشَّيطان ليدق عليها، فالمولى تبارك وتعالى علم أنَّ هناك حبًّا، ولكن يجب أنْ يكون هذا الحبُّ بمحاذير وفق طاعة الله، واتباع المنهج الإلهي، فنهانا عزَّ وجلَّ عن الانقياد إلى الملذات، وجعلها أكبر النِّقم، وتوعد من يفعل ذلك يوم القيامة {إنَّ هَؤُلاء يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ}فالحبُّ في الإسلام، حبُّ بناء وليس هدم، فيجب أنْ نتعامل مع الحبِّ كعاطفة إنسانية سامية، تملأ علينا حياتنا بهجة، وسعادة، وطهارة، وفضيلة، لتسمو معها مشاعرنا فتعانق عنان السماء، لتبتعد بنا عن الدُّونية والرَّذيلة، وتُقَربنا من عالم المثل، والفضيلة، والعفِّة، وإنْ لمْ يكن الحب بهذا المفهوم، أصبح مرضًا فتاكًا ينخر في كيان المجتمع، يهدم القيم والمعاني السَّامية الجميلة، فتهدم معه الأسر، ويضيع الحق، وتنتشر الرَّذيلة.  الحبُّ من المنظور النَّفسي:
حالة انفعالية يحياها الإنسان، تدخل القلب دون أنْ تطرق الباب، وبلا نقاش، حالة تغلب الإنسان مهماكان راقيًا، وذكيًا، وتقيًا، خصوصاً في المجتمعات المفتوحة أو شبه المفتوحة، حيث يحتك الرَّجل بالمرأة والمرأة بالرَّجل, قد يكون إنسان ما قويًا, ولكنَّ امرأة ضعيفة جداً تحرك قلب ذلك القوي، وقد تكون إنسانة عظيمة جداً ومركزها كبير, فيأتي رجل بسيط ويحرك قلبها، هذا هو الحبُّ, يبدأ بالارتياح (الارتياح لسماع صوت ذلك الشَّخص) ثمَّ ينتقل إلى الميل بالسؤال عنه تأخر لمْ يتأخر، موجود غير موجود, ثم ينتقل إلى الحب, وقد ينتقل إلى العشق أحياناً, وقد يكون عشقًا حينما يبدأ مبكرًا في العمر (عند المراهقين).  درجات الحبِّ:1. الميل.2. الارتياح.3. الحب، والذي يترسخ بعد الزَّواج.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق